حقوقيون بآسفي يطالبون بالتحقيق في "كارثة الفيضانات"
Автор: Febrayer TV | فبراير تيفي
Загружено: 2025-12-17
Просмотров: 840
فجّرت كارثة الفيضانات التي ضربت مدينة آسفي موجة من الغضب والتساؤلات وسط الفاعلين الحقوقيين، حيث دعا عبد الرحيم حمامة، رئيس الفرع المحلي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بآسفي، إلى فتح تحقيق عاجل ومعمق لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات في ما وصفها بـ"الجريمة" التي أودت بحياة مواطنين وألحقت خسائر مادية جسيمة.
واستهل الفاعل الحقوقي تصريحه بتقديم التعازي لأسر الضحايا، قبل أن يوجه انتقادات لاذعة للجهات المسؤولة، متسائلاً عن جدوى الإصلاحات السابقة التي شهدتها المنطقة، خاصة شارع "الرباط" (الذي يضم ساحة سيدي بوذهب). وأكد حمامة أن هذه النقطة لطالما كانت بؤرة سوداء تعرف فيضانات متكررة، مما يعني أن "الإصلاحات التي تمت لم تكن في المستوى المطلوب".
وفي سياق مساءلة الذمة المالية والتدبيرية، طرح حمامة علامات استفهام كبرى حول مصير الملايير التي رُصدت لبرنامج "إعادة الاعتبار للمدينة القديمة". وقال في هذا الصدد: "نتساءل هل صُرفت تلك الأموال فعلاً على المحلات والدور والشوارع التي كانت تستحق الإصلاح؟ أم أنها ذهبت لجهات أخرى؟"، مشيراً إلى أن الأشغال أُسندت في بعض الحالات لجهات غير محترفة اشتغلت بطريقة عشوائية.
وحمّل المتحدث ذاته المسؤولية للسلطات المحلية والمنتخبة بخصوص التقصير في التعامل مع النشرات الإنذارية، معتبراً أنه كان من المفروض توجيه تحذيرات استباقية للتجار والساكنة، خاصة في ساحة "سيدي بوذهب"، لإخلاء المكان وتفادي التواجد به تزامناً مع سوء الأحوال الجوية.
وتطرق حمامة إلى الجانب التقني للكارثة، موضحاً أن السبب الرئيسي يكمن في عدم تنقية مجرى "الواد" الذي يخترق المدينة، وكذا انسداد قنوات صرف مياه الأمطار المتجهة نحو البحر، مما أدى إلى فيضان "الواد" وغرق المدينة، مشدداً على أن هذه الكوارث، وإن كانت طبيعية، فإن حجم الخسائر يعكس فشل الجهات المسؤولة في القيام بواجبها في الصيانة الوقائية.
وختم رئيس الفرع المحلي للجمعية الحقوقية تصريحه بتوقعات متشائمة بخصوص الحصيلة النهائية للضحايا، مرجحاً ارتفاع العدد، ومجدداً مطالبته للحكومة والسلطات المركزية بالتدخل العاجل لإنقاذ مدينة آسفي من التهميش الذي طال جميع المستويات، وفتح تحقيق نزيه لمحاسبة كل من ثبت تورطه، من قريب أو بعيد، في هذا التقصير الذي أدى إلى هذه المأساة.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | https://febrayer.com
Facebook | / febrayer
instagram: / febrayer
#بارطاجي_الحقيقة
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: