قصة الراعي الذي أكل الذئب نعجته الوحيدة! فقرر الانتقام!! والمفاجأة التي وجدها داخل عرين الذئاب!!
Автор: سينما في سطور 📜🎥
Загружено: 2025-10-07
Просмотров: 344
#بودكاست_قصة_وعبرة #قصص_مسموعة #قصص_مسموعة_للمكفوفين
------------------------------------------------------------------------
لأول مرة منذ أن ماتت نجمة اهتزت نار الانتقام في صدره، لكنه سرعان ما تذكر عدوه. لا بد أن أمهم الذئبة القاتلة قريبة من هنا. بحذر شديد، تفحص بقية القاعة المظلمة. وفي الركن الأبعد رأى كتلة رمادية ضخمة لا تتحرك. إنه هو الذئب الذي حرمه من صديقته. رفع خنجره وتقدم ببطء وقلبه يمتلئ من جديد بالكراهية، لكنه كلما اقترب لاحظ شيئًا غريبًا. الذئب لا يتحرك بل يصدر صوت أنين مكتوم يشبه أنين صغاره. وعندما أصبح على بعد خطوات قليلة منه، رأى الحقيقة المروعة كاملة: لم يكن ذئبًا بل كانت ذئبة أم الجراء، وكانت ملقاة على جانبها تتنفس بصعوبة. رأى ساقها الخلفية عالقة في فخ معدني صدئ قديم، من تلك الفخاخ التي يضعها الصيادون بلا رحمة. كان الفخ قد غاص في لحمها بعمق والدماء قد جفت حوله. وبالقرب منها كانت بقايا نعجته نجمة، لكنه لاحظ أن الذئبة لم تأكل منها إلا القليل، كأنها جلبتها فقط لتطعم صغارها الذين لا يستطيعون الصيد بعد.
في تلك اللحظة فهم سالم كل شيء. لقد كانت هذه الأم الجريحة اليائسة، حبيسة فخها، تذهب في آخر رمق من قوتها لتصطاد فريسة لا لنفسها بل لصغارها الذين كانوا سيموتون جوعًا لولا ذلك. إن قتلها لنجمته لم يكن فعل شر بل كان فعل أمومة يائسة. وقف سالم فوقها والخنجر يرتجف في يده. هذه هي فرصته. الانتقام سهل ومتاح. بضربة واحدة يمكنه أن ينهي حياة عدوه. نظر إلى عينيها الصفراوين فلم يجد فيهما شراسة بل وجد ألمًا عميقًا ورجاء صامتًا. ثم نظر إلى الذئاب الصغيرة التي كانت تزحف بضعف نحو أمهم الجريحة. تذكر وحدته بعد موت والديه وتذكر حبه لنجمة. ما الفرق بين حبه لنعجته وحب هذه الذئبة لصغارها؟ إن قتلها فسيصنع بيده أربعة أيتام تمامًا مثله. سيحكم عليهم بالموت جوعًا، وسيصبح هو الوحش الذي جاء لينتقم منه.
في تلك اللحظة، خاض سالم في قلبه معركة أشد ضراوة من أي معركة بالخناجر، معركة بين نار الانتقام وماء الرحمة. نظر إلى الخنجر في يده، ثم نظر إلى الذئبة الجريحة. هل يطفئ ألمه بألم أكبر؟ هل يشفي جرحه بجرح أعمق في روح مخلوق آخر؟ ببطء وبيد ترتجف، أنزل سالم الخنجر. لقد ماتت شعلة الانتقام في قلبه، وولد مكانها شيء آخر، شيء أشد دفئًا وأكثر إيلامًا: الشفقة. نظر إلى عدوته فلم يعد يراها قاتلة بل رأى فيها أمًا تتألم. لم يعد يريد أن يقتلها بل شعر برغبة غريبة وقوية في مساعدتها.
اتخذ سالم قراره. أعاد خنجره إلى غمده، لا لأنه جبان بل لأنه أصبح شجاعًا بما يكفي ليختار الرحمة على الانتقام. نزل على ركبتيه ببطء حتى لا يخيف الذئبة الجريحة، وبدأ يتفحص الفخ المعدني الذي كان يطبق على ساقها. كان فخًا قديمًا وقويًا، ومن المستحيل أن يفتحه بيديه. فكر سالم بسرعة. تذكر أنه رأى في طريقه إلى الكهف بقايا شجرة صنوبر قديمة ضربتها صاعقة وكانت أغصانها القوية متناثرة حولها. خرج من الكهف وعاد بعد قليل وهو يجر خلفه غصنًا قويًا ومتينًا. اقترب من الذئبة مرة أخرى بهدوء وهو يهمس بكلمات مهدئة كأنه يكلم نعجته نجمة. كانت الذئبة تراقبه بعينين حذرتين وتكشر عن أنيابها لكنها كانت ضعيفة جدًا فلم تستطع أن تتحرك. وضع سالم طرف الغصن في فكي الفخ المعدني واستخدمه كرافعة وضغط بكل ما أوتي من قوة. تأوهت الذئبة من الألم عندما تحرك الفخ، لكن سالم استمر في الضغط وعروق رأسه تكاد تنفجر من الجهد حتى سمع صوت طق معدني وانفتح فكا الفخ أخيرًا. تحررت ساق الذئبة لكنها كانت جريحة ومصابة إصابة بالغة. لم يكتفِ سالم بذلك، بل ذهب إلى خارج الكهف مرة أخرى وجمع بعض أوراق نبات اللسان التي كان يعرف عن أبيه أنها توقف النزيف وتطهر الجروح. مضغها في فمه ليجعلها لينة، ثم عاد ووضعها بحنان على جرح الذئبة.
فعل سالم كل هذا ثم ابتعد ببطء إلى مدخل الكهف وجلس يراقب.
------------------------------------------------------------------------
"تدور أحداث هذه القصة المؤثرة في سفوح الجبال الشاهقة، حيث يعيش راعٍ يتيم صغير يدعى سالم. لم يكن يملك في هذه الدنيا إلا نعجته الوفية 'نجمة'، رفيقته الوحيدة التي تؤنس وحدته. ولكن حياة سالم الهادئة تنقلب رأسًا على عقب عندما يهاجم ذئب رمادي ضخم نجمة ويسرقها!
يتحول حزن سالم العميق إلى رغبة عارمة في الانتقام، فينطلق في رحلة خطيرة ومحفوفة بالمخاطر لتعقب الذئب. ولكن ما يكتشفه سالم في عرين الذئب سيغير حياته وقلبه إلى الأبد. هل سيختار سالم طريق الانتقام أم طريقًا آخر لم يكن ليتخيله؟
هذه القصة ليست مجرد حكاية عن راعٍ وذئب، بل هي درس عميق عن الشجاعة الحقيقية، معنى الرحمة، وقوة الغفران. إنها قصة تعلمنا أن أكبر انتصار هو انتصارنا على أنفسنا وغضبنا.
شاهدوا القصة كاملة لتعيشوا مع سالم كل لحظات التحدي، الاكتشاف، والتحول!
لا تنسوا الاشتراك في القناة وتفعيل جرس الإشعارات ليصلكم كل قصصنا الهادفة والممتعة!
شاركوا هذا الفيديو مع أصدقائكم وعائلتكم لتصل رسالة القصة إلى أكبر عدد ممكن.
#قصص_واقعية #قصص_مؤثرة #قصص_عبرة #الرحمة #الغفران #الانتقام #الصبر #الشجاعة_الحقيقية #قصص_ملهمة #قصة_جديدة #قناة_يوتيوب #راع_وذئب #الحكمة #الطبيعة #الحيوانات #فيديو_عائلي #قصص_جميلة #عبرة_وحكمة #تنمية_بشرية #التعاطف #islamic_stories #moral_stories #forgiveness #patience #true_courage #animal_stories #shepherd_story #life_lessons"
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: