قصة أرملة رحل زوجها فباعت بيتها لرجل فقير، ولم تكن تعلم ما يخبئه زوجها في صندوق خشبي في الحائط
Автор: حكايات رائعة
Загружено: 2025-11-07
Просмотров: 1838
#قصص_مسموعة_للمكفوفين #قصص_خيالية_مسموعة
قصة أرملة رحل زوجها فباعت بيتها لرجل فقير، ولم تكن تعلم ما يخبئه زوجها في صندوق خشبي في الحائط
_____________________________________________________________________
قصة امرأة توفي زوجها فاضطرت لبيع بيتها، فاشترى البيت رجل فقير وعثر على كنز تركه الزوج، فكيف سيكون قراره؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأهلاً بكم في حكاية جديدة من حكاياتنا.
في بلدة صغيرة وادعة، تستريح عند أطراف واحة خضراء، حيث تعانق أطراف الرمال الذهبية جذوع النخيل الباسقة، كانت الحياة تنساب كجدول ماء عذب، هادئة وبسيطة. بيوت البلدة، المبنية من الطين الممزوج بالتبن، كانت تبدو كأنها نبتت من الأرض نفسها، بأسقفها المصنوعة من جذوع الشجر وسعف النخيل، متناثرة كحبات التمر على بساط من رمل. لم تكن هذه البلدة تعرف الثراء المادي، بل كان كنز أهلها الحقيقي يكمن في قناعتهم التي لا تنضب، وسترهم الذي كان زينتهم الوحيدة.
قبل أن نكمل هذه القصة. أخبرونا في التعليقات من أي بلد تشاهدون هذا الفيديو. والآن لنكمل القصة."
في قلب هذه البلدة، وفي أحد هذه البيوت التي تميزت عن غيرها بشبابيكها الخشبية الواسعة، المزخرفة بنقوش هندسية متقنة تحكي قصة مهارة صانعها، كانت تعيش امرأة تدعى سلمى. كانت في منتصف عقدها الثالث، امرأة هادئة الملامح، قليلة الكلام، كأنها تخبئ في صمتها بحراً من المشاعر. كانت سلمى تجيد فن التطريز، وأصابعها النحيلة لا تغزل الخيط فحسب، بل كانت ترسم بالضوء والألوان على القماش، محولة القطع البسيطة إلى لوحات فنية تنبض بالحياة. لم يهبها الله أولاداً، لكنها كانت تجد في زوجها، إبراهيم، الأب والابن والصديق، وكل ما تتمناه في هذه الدنيا.
كان إبراهيم نجاراً لم تشهد البلدة مثله. يداه اللتان خشّنهما العمل لم تكونا تصنعان الأبواب والنوافذ فحسب، بل كان يبث في كل قطعة خشب روحاً وحياة. كان أهل البلدة يتناقلون أمانته وإتقانه كالمثل، فيقولون: "يد إبراهيم لا تصنع إلا ما يدوم ويبقى". كان رجلاً قليل الكلام، لكن عينيه كانتا تحملان حكمة السنين، وابتسامته الهادئة كانت كافية لتزيل هموم يوم كامل من التعب. كان يقضي نهاره في ورشته الصغيرة الملحقة بالبيت، حيث تمتزج رائحة خشب الأرز والصنوبر برائحة الشاي بالنعناع الذي تعده له سلمى. وفي المساء، كان يعود ليجلس على الحصيرة بجوارها، لا يتكلم كثيراً، بل يكتفي بمراقبة أصابعها وهي تتحرك بخفة ورشاقة على القماش، ويستمع إلى صمتها الذي كان يفهمه أكثر من أي كلام، فكانا يتحدثان لغة الأرواح التي لا تحتاج إلى كلمات.
لكن الأقدار، كعادتها، لا تستأذن حين تطرق الأبواب. ففي ليلة من ليالي الشتاء الباردة التي كانت فيها الريح تعوي في الخارج، داهم المرض جسد إبراهيم القوي فجأة. مرض غريب حار الأطباء في فهمه، بدأ بحمى خفيفة ثم تطور بسرعة ليقعده في الفراش. لم تمضِ أسابيع قليلة حتى وهن جسده الذي كان كجذع نخلة، واستسلم لأمر خالقه. في ساعاته الأخيرة، وبينما كانت سلمى تمسح جبينه بقطعة قماش مبللة، أمسك بيدها المرتجفة، ونظر في عينيها نظرة عميقة وقال بصوت خافت بالكاد يُسمع:
"يا سلمى، يا رفيقة دربي، إن اشتدت عليكِ الأيام، وضاقت بكِ السبل، فلا تفرطي في صندوق خشب الأرز القديم الذي في زاوية الغرفة. لا تبيعيه مهما كان الثمن. دعيه في مكانه، فقيمته الحقيقية ليست في خشبه النادر، بل فيما يحفظه من عهد وذكرى." ثم أغمض عينيه وابتسم ابتسامته الأخيرة، تاركاً خلفه سلمى وحيدة في عالم صامت، لا يؤنسها فيه سوى صدى كلماته الأخيرة.
بعد أن ووري جسد إبراهيم الثرى في مقبرة البلدة الهادئة، تغير كل شيء في البيت. لم يعد هناك صوت المطرقة والمنشار الذي كان يملأ النهار حياة، ولا رائحة الخشب العطرة التي كانت تملأ الأجواء. أصبح البيت ساكناً، بارداً، كأنه فقد روحه. لم يعد يتحرك فيه شيء سوى ظل سلمى الذي كان يجوب الغرف الفارغة، وقلبها الذي كان ينبض بالحزن والوحشة. كانت تشعر بيتم من نوع خاص، ذلك اليتم الذي لا يفقده الإنسان حين يفقد أباه، بل حين يفقد روحه التي كانت تؤنسه وتفهمه دون كلام.
_____________________________________________________________________
قصة تهز القلوب عن أرملة صابرة اضطرها الفقر لبيع آخر ما تملك: بيت زوجها الذي بناه بيده. لم تكن تعلم أن زوجها الراحل قد خبأ لها في جدران البيت أمانة ورزقاً يكفيها العمر كله، مع وصية مؤثرة.
اشترى البيت شاب فقير يعمل سقاءً، لا يملك من الدنيا سوى كرامته وحلمه في الحصول على مأوى. وعندما عثر على الكنز، وجد نفسه أمام أصعب اختبار في حياته: هل يرضي جوعه ويغير حياته بهذا المال، أم يحفظ الأمانة ويعيدها إلى صاحبتها التي لا تعرف بوجودها أصلاً؟
تابعوا معنا هذه الحكاية المؤثرة المليئة بالدروس والعبر عن الصبر، والرزق الذي يأتي من حيث لا نحتسب، والأمانة التي هي أثمن من كنوز الدنيا كلها. حكاية تثبت أن الخير لا يضيع أبداً، وأن الله لا ينسى عباده الصابرين.
🔔 لا تنسوا الاشتراك في القناة وتفعيل جرس التنبيهات ليصلكم كل جديد.
👍 إذا أعجبتكم القصة، اضغطوا على زر الإعجاب وشاركوها مع أصدقائكم.
💬 اتركوا لنا رأيكم في التعليقات: لو كنت مكان الشاب الفقير، ماذا كنت ستفعل؟
------------------------------------
#قصص_ملهمة #قصص_واقعية #الصبر_مفتاح_الفرج #الوفاء #قصة_مؤثرة #هاشم_ووبيحه #التاجر_الأمين #الرزق_من_الله #قصص_عربية #يوتيوب_قصص #نجاح #دروس_الحياة #الفقر_والغنى #الأمل_بالله #قصة_قديمة #قرية_ذريح #الكلب_الوفي #قصة_عبرة #الغفران #العبرة_والحكمة #نصيب #جدّاش
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: