انتهت الحرب في غزة لكن⁉️
Автор: غزة المعجزة
Загружено: 2025-10-11
Просмотров: 2207
انتهت الحرب في غزة لكن⁉️
يقول بعض الناس: انتهت الحرب… وانتهى دورنا.لكن غزة لا تزال تنادي،فمن يعمّر بيوتَها؟ من يطعم جائعها؟ من يواسي قلبَ أمٍّ فقدت كل شيء؟
الحرب قد تتوقف،
من يعرف سيرة الثابتين يعلم أن الاختبار الحقيقي يبدأ بعد المعركة.
الخير لا يتوقف… والإعمار هو معركة الثبات بعد البلاء.
في معركة أُحد نزل بعض الرماة قبل أن يُؤذن لهم، فاختُلّ الصف.
وفي معركة تبوك تمايز الناس بين من ثبت ومن تراجع.لم يكن القتال هو المقياس، بل الثبات رغم المشقة.
وغزة اليوم هي تبوك عصرنا…
واليوم نحن على جبل الرماة من جديد،فهل نثبت؟ أم ننزل قبل أن يكتمل النصر؟
من أراد أن ينزل من جبل العطاء فله ما شاء،أما الصادقون، فسيبقون
كما ابو ذر الغفاري لم يرضَ أن يتخلف عن ركب النبي ﷺ،بل مشى وحده في الصحراء حتى لحق بالمؤمنين
قصة أبي ذر الغفاري رضي الله عنه في تبوك
ورد في الحديث أن النبي ﷺ أذن لبعض الصحابة بالتخلف لعذر، وكان أبو ذر متأخرًا عن الجيش بسبب بعيره الذي أبطأ به،فترك البعير وحمل متاعه ومشى على قدميه حتى لحق بالنبي ﷺ.فلما رآه الصحابة مقبلاً من بعيد قال النبي ﷺ:
“كن أبا ذر!”فلما عرفوه قالوا: “هو والله أبو ذر.”فقال النبي ﷺ:“رحم الله أبا ذر، يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده.”(رواه الحاكم وغيره، بإسناد حسن).
المغزى من القصة أن أبا ذر ضرب مثلاً في الإصرار والثبات على الحق واللحاق بالركب رغم التعب.
🔹 الخلاصة والمعنى المقصود
الكاتب يقول باختصار:
انتهت الحرب الظاهرة، لكن الاختبار الحقيقي الآن هو اختبار الثبات والعطاء بعد الحرب،مثل من ثبت على جبل الرماة في أُحد،ومثل أبي ذر الغفاري الذي لم يرضَ أن يتخلف في تبوك.
فهو دعوة للاستمرار في العمل والإعمار والنصرة، لا للتراجع بعد انتهاء القتال.
فليكن ثباتنا كـثباته…ولنواصل الطريق حتى النهاية.
غزة لا تنتظر من يبكيها،بل من يبنيها.ولا تنادي من قال “قد أدّينا ما علينا”،بل من يقول:الآن بدأ دورنا الحقيقي.
الأعمال بخواتيمها،ومن ثبت في لحظة البناء، كمن صمد في لحظة الحرب
🛑🛑🛑🛑
الحرب قد تتوقف…لكن الواجب لم ينتهِ،وغزة ما زالت تنادي أهل الخير:من يثبت؟ ومن يكمل الطريق؟فالأعمال بخواتيمها، والنصر الحقيقي لمن ثبت حتى النهاية.
#غزة #غزه
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: