رد الشيخ مصطفى العدوي القوي على الأشاعرة في مسألة اعتقادهم أن الله في كل مكان (عقيدة العلو) 🕌⬆️
Автор: درس وفتوى
Загружено: 2025-12-18
Просмотров: 230
تُعد مسألة علو الله على خلقه واستوائه على عرشه من أهم وأخطر القضايا التي تميز عقيدة أهل السنة والجماعة عن عقيدة الفرق الأخرى، مثل الأشاعرة والماتريدية، الذين يتبنون في الغالب رأي نفي الجهة أو القول بـ وجود الله في كل مكان (أو لا داخل العالم ولا خارجه). هذا التحليل يوضح الموقف الحاسم للشيخ مصطفى العدوي (حفظه الله)، الذي يتفق مع منهج السلف، في إثبات علو الله فوق سماواته ورد شبهة القول بوجوده في كل مكان.🕌 عقيدة السلف (أهل السنة والجماعة)يؤكد الشيخ مصطفى العدوي على أن عقيدة أهل السنة والجماعة، التي يستند إليها، تقوم على الإثبات، وهي:إثبات العلو المطلق: الاعتقاد بأن الله تعالى فوق جميع خلقه، مستغنٍ عنهم.إثبات الاستواء على العرش: الاعتقاد بأن الله استوى على عرشه استواءً يليق بجلاله وعظمته، بغير تكييف أو تمثيل أو تعطيل. نُثبت الصفة وننفي المشابهة، كما قال الإمام مالك: "الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والسؤال عنه بدعة" ⬆️.❌ عقيدة الأشاعرة: نفي الجهة والاستدلال الغالطيرى الأشاعرة أن إثبات "فوقية" الله يعني إثبات "الجهة" له، والجهة تستلزم التحيز والاحتياج إلى مكان، وهذا ينافي كمال الله. لذا، فإنهم:ينفون العلو المكاني: يقولون: "الله موجود لا في جهة، ولا داخل العالم ولا خارجه".يؤولون صفة الاستواء: يؤوّلون الاستواء إلى "الاستيلاء أو القهر"، ويؤولون العلو إلى "علو القدر والمنزلة" فقط، وليس علواً ذاتياً.القول الضمني بـ "في كل مكان": ينتج عن نفي الجهة (والتي هي نفي لعلوه الذاتي) القول بأن الله بكل مكان بذاته، أو أنه لا يمكن تحديد مكان وجوده، وهو ما يراه الشيخ العدوي تعطيلاً لنصوص الوحي.⚔️ الرد القوي للشيخ مصطفى العدوي (الرد من خمسة أوجه)يوجه الشيخ العدوي نقداً قوياً لهذه العقيدة، مستنداً إلى الأدلة النقلية والعقلية:1. صراحة النصوص القرآنية والنبوية:القرآن الكريم صريح في إثبات العلو والاستواء، حيث وردت صفة الاستواء على العرش سبع مرات، مثل قوله تعالى: ($الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ$)، وقوله تعالى: ($أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ$) 📜. هذه النصوص يجب إثباتها على ظاهرها الذي يليق بالله دون تحريف.2. الفطرة السليمة والعقل:فطرة الإنسان تدعوه إلى رفع يديه إلى السماء عند الدعاء، وهذا الإجماع الفطري يؤكد أن علو الله معلوم بـ الضرورة الفطرية والعقلية.3. إجماع السلف الصالح:كانت عقيدة السلف الصالح (الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة) هي إثبات علو الله على عرشه، والقول بوجوده في كل مكان هو إحداث في العقيدة لم يعرفه القرون المفضلة.4. لزوم المحال (التناقض العقلي):القول بـ "الله في كل مكان بذاته" يعني أن الله مُتجزئ ومُتفرق في الأماكن القذرة والطاهرة، وهذا ينافي كماله وعظمته ووجوب تنزيهه 🚫. كما أن القول بـ "لا داخل العالم ولا خارجه" هو نفي لوجوده تعالى، فإنه لا يُعقل وجود شيء مطلقاً لا داخل العالم ولا خارجه.5. التفريق بين الذات والعلم:يؤكد الشيخ العدوي على أن الأشاعرة لم يفرقوا بين ذات الله (التي هي فوق العرش) وعلم الله (الذي هو في كل مكان). فالله معنا بعلمه وسَمعه وبصره وإحاطته، ولكنه بذاته مستوٍ على عرشه. هذا التفريق يحل الإشكال الذي وقع فيه المتأخرون 🧠.الخلاصة هي أن الشيخ مصطفى العدوي يدعو إلى التمسك بعقيدة السلف في إثبات صفة العلو والاستواء كما وردت في الوحي، والرد على من أولها أو نفاها بأنها عقيدة مخالفة للفطرة وصريح النصوص.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: