شهادة أحمد المسعودي - جلسة الاستماع العلنية 24 مارس 2017
Автор: هيئة الحقيقة والكرامة Instance Vérité & Dignité
Загружено: 2017-03-24
Просмотров: 9962
الاسم: أحمد بن عمران المسعودي
مقدم الحالة: الضحية
تعريف الضحية
ولد أحمد بن عمران المسعودي يوم 26فيفري 1927 بالذهبية تطاوين. اشتغل في شركة النقل فرع مدنين.
انخرط ونشط بالحزب الدستوري الحر منذ سنة 1948. انخرط سنة 1951 في الاتحاد العام التونسي للشغل.
شارك في حرب التحرير وفي عدة معارك في إطار المقاومة المسلحة ضد المستعمر الفرنسي.
الوقائع
حظي احمد بن عمران المسعودي منذ بلوغه سن 17 عاما بثقة عمه المقاوم الذي أشركه في تجميع الأسلحة ومد يد العون للمرازيق ابان ثورتهم في سنة 1944.
سنة 1948 التحق بشعبة الحزب الحر الدستوري التونسي بتطاوين.
سنة 1950 استقر أحمد بن عمران المسعودي بتونس العاصمة والتحق بالمدرسة الخلدونية لأنه آمن بضرورة ان يتعلم وان يحسن القراءة والكتابة وواصل التعلم الى حدود الاهلية غير انه لم يجتز الامتحان نظرا لظروف عمله.
في نفس تلك الفترة عمل بأحد مخازن السلع بتونس العاصمة وانظم لنقابة العمال بالأسواق وكوّن رفقة مناضلين آخرين شعبة الذهيبات وعيّن كاتبا عاما لها والتي اتخذت من منزل بجهة صباط الظلام بالعاصمة مقرا لها.
نشط تحت اشراف كل من الطيب المهيري والمنجى سليم مدير الحزب آنذاك وقد كلف بتوزيع الاشتراكات ونشر توجهات واهداف الحزب لدى عموم المواطنين وخاصة اقناع الشباب بضرورة الانضمام للحزب لمقاومة العدو الفرنسي.
سنة 1952 انظم احمد المسعودي للجان السرّية التابعة للحزب الدستوري وكوّن رفقة زملائه فرقة تخدم في المدن لتصفية الفرنسيين والمتعاملين معهم.
بعد اغتيال فرحات حشاد انتظمت عديد المظاهرات وتم التشابك مع قوات الاستعمار في عدة مناطق بالبلاد، على إثرها داهم جيش المستعمر مقر عمله بسوق البلاط بتونس العاصمة وتم اقتياده الى وزارة الداخلية اين تم استجوابه وإيقافه وتعذيبه لمدة شهرين ونصف.
سنة 1953 تم طرده من العمل على خلفية تحريضه على الإضرابات ونشاطه المعادي للمستعمر الفرنسي فقام بتقديم قضية للمحكمة العرفية.
بإمضاء اتفاقيات الاستقلال الداخلي في 3 جوان 1955 بدأ الخلاف بين الأمين العام للحزب صالح بن يوسف ومدير الديوان السياسي الحبيب بورقيبة يزداد حدة وهو ما حدى بكثير من الشعب للانسلاخ من الديوان السياسي والانضمام للأمانة العامة ومن بينها شعبة الذهيبات بالعاصمة.
شارك احمد المسعودي في عديد المعارك ضد قوات الاستعمار على غرار معركة عفينة ومعركة شعبة إمسلّم ومعركة سيدي حمد ومعركة قصر أولاد دبّاب وأبرزها معركة اقري في ربيع 1956 حيث طوقت القوات الفرنسية جبل تطاوين من جميع الاتجاهات واستعملت مدافع وطائرات حربية واستبسل حوالي 200 مقاوم في القتال واستمرت المعارك منذ الساعات الأولى من الفجر الى حدود الساعة 3 مساءا حيث نفذت الذخيرة وتم قتل وأسر عدد كبير من المقاومين على يد جيش المستعمر.
وقع استعمال بعض الاسرى كدروع بشرية للضغط على بقية المجموعات لتسليم أنفسهم.
وقع عديد المقاومين في المجموعة التي كانت تعمل تحت قيادة العجمي المدوّر في الاسر بما فيهم احمد المسعودي وتم احتجازهم بثكنة تطاوين في ظروف سيئة اين تم ضربهم وتعذيبهم والتنكيل بهم حيث كانت توضع كميات كبيرة من الملح في الاكل وفي الماء، الى حين زيارة بورقيبة لتطاوين وامام عدم استقباله بحفاوة من طرف الأهالي امر بإحضار أسرى الثكنة العسكرية الى السجن المدني بتطاوين اين اظهر تعاطفا معهم وامر بالإفراج عنهم.
النتائج:
لم يقع الاعتراف بصفته كمقاوم بعد الاستقلال رغم تحصله على وسام الاستقلال من الصنف الرابع ووقع اقصائه من الحياة الحزبية ومنع من تقلد ايّة مناصب باعتباره يوسفي التوجه.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: