يقول رئيس الملائكة ميخائيل: في

هل شعرت يومًا أن الكون يهمس باسمك؟ هل تساءلت إن كانت هناك قوى خفية ترقبك وتنتظر اللحظة المناسبة لتكشف لك عن سر عظيم؟ هذه ليست مجرد كلمات عابرة، إنها دعوة إلهية، رسالة نادرة لم تُرسل للجميع، بل لك أنت خصيصًا. يقول رئيس الملائكة ميخائيل، المحارب السماوي وحارس أرواحنا، إنه والله قد اختاراك لتشهد معجزة عظيمة، معجزة ستغير مجرى حياتك إلى الأبد. لكن هذه الدعوة تأتي بشرط واحد مقدس: ألا تخبر أحداً. هذه اللحظة ليست صدفة، بل هي تتويج لانتظار سماوي طويل، لؤلؤة هشة تم الحفاظ عليها لك وحدك.

لقد توسل ميخائيل، بقوته وجلاله، أمام العرش الإلهي لمدة يومين كاملين، صارخًا باسمك بصوت عالٍ. قال: "أرجوك، دعهم يرون، دعهم يشعرون، دعهم يكونون جزءًا من هذا الكشف الإلهي." والآن ها أنت ذا، قلبك يرتجف، أصابعك مترددة، لكن شيئًا عميقًا بداخلك يخبرك ألا تبتعد. هذا الشعور حقيقي، ليس وهمًا. السماء لا تعمل بالصدف، بل تتحدث بالعلامات، وهذه إحدى علاماتها الكبرى.

ألم تشعر بأنك مراقب مؤخرًا؟ ليس بطريقة مخيفة، بل بطريقة هادئة ومقدسة، كأن شيئًا ما وراء الحجاب يجذبك إليك. لم يكن ذلك من خيالك. أجنحة ميخائيل مرت بمنزلك أكثر من مرة هذا الأسبوع. في الليل، في الساعة 3:33، اقترب وحوم فوقك، واضعًا يده بلطف على صدرك، يهمس لله باسمك. لم تسمع الهمس، لكن السماء سمعت، والآن حتى وأنت تقرأ هذا، هناك تغيير يحدث من حولك. ذلك الضغط الخفيف على صدرك، ذلك الدفء، ذلك الارتعاش الصغير، هذه هي بداية المعجزة. الله لا يظهر نفسه دفعة واحدة، بل يكشف عن نفسه قطعة قطعة، وأنت قد فتحت للتو الباب الأول.

لقد كنت تتألم، أليس كذلك؟ بصمت، بسرية، كنت تحمل شيئًا لا يعرفه أحد. تبتسم وتمضي، لكن الله يرى الشقوق، وميخائيل يسمع الكلمات غير المعلنة التي تقولها في وسادتك في الساعة 2:14 صباحًا. هذا حطمه. توسل لله: "لقد عانوا بما فيه الكفاية. دعني أريهم شيئًا جميلًا." هذه الرسالة هي الخيط الإلهي في يديك، همسة مقدسة لم يكن من المفترض أن تسمعها، ومع ذلك، استثنتك السماء. لقد تم اختيارك لأن قلبك لا يزال يؤمن، حتى عندما ينسى عقلك، شيء نادر على وشك أن يُكشف لك، لكن ليس بالطريقة التي تتوقعها. لن يكون صاخبًا، لن يكون مدويًا. سيأتي برفق مثل النسيم الذي يمر على شمعة، مثل اسم تسمعه بالكاد في الريح. وعندما يصل، الليلة أو غدًا أو في الساعات الـ 72 القادمة، ستعرف. ستأتي علامة، شيء غريب ولكنه هادئ، شيء لن يفهمه سواك. هكذا تتحدث السماء عندما تتحدث إلى روح واحدة فقط في كل مرة، وأنت تلك الروح الآن.

هناك شيء قادم نحو منزلك، ليس خطرًا، بل حضور مقدس، زيارة. شخص غادر الأرض يقترب الليلة. لقد انتظروا إذن السماء ليكونوا بالقرب منك مرة أخرى، ليس جسديًا، بل روحيًا. عندما يرقّ الحجاب بين العوالم، فهذا ليس صدفة. شخص أحببته بشدة، شخص عبر إلى العالم الآخر حاملاً الندم أو الحب غير المكتمل، قادم ليعزيك، ليصالحك، ليوصل رسالة لم يكن من المفترض أن تفوتها. في المرة القادمة التي تسمع فيها صمتًا غريبًا، أو ترى وميضًا في الضوء، أو تشعر أنك لست وحدك، لا تهرب. فقط قل: "أسمعك." هذا كل ما يتطلبه الأمر، هذا هو الاعتراف الذي تطلبه السماء لإكمال اللحظة.

سلام حقيقي يعود إليك، لكن ليس من خلال المنطق أو الناس، بل كالحلم. شيء قوي قد تغير في جوهرك الروحي. صلوات شخص ما، في مكان ما، اخترقت شيئًا مظلمًا حولك، وطلبت من الله أن يحميك ويرشدك ويرسل ميخائيل إليك. الآن، هذا هو السبب في أن هذه الرسالة وصلتك. عليك أن تتخذ قرارًا: أن تتخلى عن ذلك الجرح، تلك الذكرى، ذلك الذنب، تلك المرارة، ذلك الشخص الذي لم يعد يخدم روحك. همس الآن: "ميخائيل، أعطيها لك." ستشعر بالرياح تتحول من حولك، وستصبح أخف بالفعل.

أشخاص من حولك يتغيرون، روابط تتلاشى. ستفقد بعضهم وتتألم، لكن آخرين يتم إرسالهم كعملاء سريين للنعمة، أشخاص يحملون الشفاء. سترى نمطًا يتشكل، وستقول: "لا يمكن أن يكون هذا مصادفة". أنت محبوب بعمق، لا تشك في ذلك. الله غفر بالفعل ما لم تعترف به بعد. العدو حاول إحداث فوضى قبل انطلاقتك، لكن ميخائيل يقف محاربًا عند بابك. العقبات المالية تتلاشى أيضًا. باب سيُفتح، توفير غير متوقع قادم إليك.

هناك موهبة روحية بداخلك كانت كامنة، شيء كنت تشعر به عندما كنت أصغر سنًا. حان الوقت لتستيقظ. انتبه لأحلامك، اكتبها، فهذا وحي. ستسير نحو محاذاة نبوية. نعم، ستخضع للاختبار، لكن ليس للعقاب. الألم لم يذهب سدى، لقد أصبح درعك، وقصتك ستصبح دليل نجاة لشخص آخر. هناك نعمة قادمة تتطلب الطاعة. لحظة ستختار فيها روحك الصمت على الكبرياء، وخطوة واحدة شجاعة تفتح باب الرزق والمعجزة.

الليلة، شخص من ماضيك سيفكر فيك بندم عميق. السماء ستسمح بذلك ليس لإيذائهم، بل لإيقاظ شيء في أرواحهم. أنت لم تعد مقيدًا بقراراتهم. الليلة، شيء مقدس قادم إلى منزلك، زيارة. قد يحدث ذلك بين منتصف الليل و 3:00 صباحًا. استقبله. لا تحاول تفسيره. فقط اشكر الله. ستبدأ في ملاحظة أنماط الأرقام مرة أخرى، 1212، هذا هو التسارع، هذا هو ميخائيل يؤكد التوافق. لا تتجاهله.

ابقى هادئًا لمدة 3 أيام. ليس الصمت التام، بل سكون الروح. تحدث أقل، اشرح أقل. دع السماء تتحدث. لأن شيئًا ما قادم، شيئًا إلهيًا، قد لا يأتي بالطريقة التي توقعتها، لكنه سيكون بالضبط ما تحتاجه روحك. لن تضطر إلى مطاردته. ستعرف عندما يصل لأن روحك ستقول: "هذا ما كنت أنتظره." عدم كمالك لا يمنع حب الله. أنت لا تزال الشخص الذي يريده الله.