84/000
Автор: قناة : أفلا يتدبرون القرآن / لمسات القرآن البيانية
Загружено: 2025-10-25
Просмотров: 139
؛
؛
حلقة (000) إجابات أسئلة المشاهدين :
؛
84/000 ج 5
؛
17:18 - 23:14
؛
المقدم:
ربنا تبارك وتعالى يوصينا بـ"الوالدين":
﴿وقضىٰ ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالو ٰلدین إحسـٰنا﴾ (١)
في موضع آخر:
﴿ووصينا الإنسـٰن بوٰلديه حسنا﴾ (٢)
ومرة يقول:
﴿ووصينا الإنسـٰن بوٰلديه حملته أمه وهنا على وهن﴾ (٣)
ما اللمسة البيانية الموجودة في:
﴿وقضىٰ ربك ألا تعبدوا إلا إياه﴾ (١)
وكيف نفسر هذه "الاختلافات" بين الآيات الكريمات؟
واللمسة البيانية الموجودة في كل آية؟
إذا نظرنا الى هذه "الآية" ومثيلاتها.بـ"القران الكريم":
﴿ووصينا الإنسـٰن بو ٰلدیه إحسـٰنا﴾ (٥)
و ﴿ووصينا الإنسـٰن بوٰلديه حسنا﴾ (٢)
ومرة:
﴿ووصينا الإنسـٰن بوٰلديه﴾ (٣)
لا "إحسـٰنا"، ولا "حسنا" !
فكيف نفهم اللمسة البيانية المتغيرة مع اختلاف الآيات الكريمات؟
د فاضل: إحدى هذه الآيات فى سورة لقمان":
﴿ووصينا الإنسـٰن بوٰلديه حملته أمه﴾ (٣)
والأخرى فى "العنكبوت":
﴿ووصينا الإنسـٰن بوٰلديه حسنا﴾ (٢)
وفى "الأحقاف":
﴿إحسـٰنا﴾ (٥)
د فاضل: فى "لقمان:
أولا لم يقل: ﴿حسنا﴾ (٢)
ولا ﴿إحسـٰنا﴾ (٥)
لكن هو قال:
﴿وصاحبهما في الدنيا معروفا﴾ (٣)
لم يقل فى الموضعين الآخرين (العنكبوت، والأحقاف) ﴿وصاحبهما في الدنيا معروفا﴾ (٣)
ذكر أمر آخر هنا؛ المقام فى سورة لقمان فى [المصاحبة والمعاشرة بين الناس]:
مصاحبة الأب لابنه ومصاحبة الابن لأبويه ومصاحبته للآخرين
يعلمه في أصول المصاحبة والمعاشرة
"لقمان" وهو ينصح ابنه ، والوصية بـ"كيف يعامل أبويه
ثم أنه كيف يعامل الناس:
﴿واغضض من صوتكَۚ إن أنكر الأصوات لصوت الحمير﴾ (٤)
﴿یـٰبنیّ أقم الصلوٰة وأمر بالمعروف﴾ (٤)
يعني وصية في "الأسرة والمجتمع"
فى أصول المصاحب؛ كيف يمشي، كيف لا يتكبر:
﴿ولا تمش في الأرض مرحا﴾ (٤)
هكذا في [تعليم الآداب والوصايا]
لا في "العنكبوت"، ولا في "الأحقاف" هذا الأمر
ثم قال:
﴿وصاحبهما في الدنيا معروفا﴾ (٣)
ولم يقل بـ"معروف" أصلا
المقدم: وصاحب بـ؟!
بحرف الجر "بـ"؟
د فاضل: طبعا
مثل:
﴿فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف﴾ (٧)
ما قال "صاحبهما بمعروف"
المقدم: "صاحب معروفًا"
د فاضل: طبعا
المقدم: هي ﴿معروفا﴾ (٣)
﴿وصاحبهما في الدنيا معروفا﴾ (٣)
﴿معروفا﴾: ما موقعها من الإعراب ؟
د فاضل: ممكن يكون:
حال
وممكن يكون مفعول مطلق: هذا وصف لـ"مفعول مطلق"
المقدم: "وصاحبهما في الدنيا"
د فاضل: صحابًا معروفًا
ممكن
لكن لماذا لم يقل "بـمعروف"!
المقدم: لماذا؟
د فاضل: أراد أن تكون المصاحبة هى المعروف بعينه
وليست بـ"المعروف"
المقدم: فضيلتك أفدت الآن أنها (الباء) تدل على الإلصاق!
حتى لو قال بـ"معروف"
هنالك التصاق!
د فاضل: هناك التصاق:
﴿فأمسكوهن بمعروف﴾ (٧)
لكن هذه (معروفا) ليس بـ"معروف"
وإنما هى المعروف بعينه
ليست بـ"معروف"
فرق لاحظ:
﴿فأمسكوهن بمعروف﴾ (٧)
الرجل قد ينهر زوجته، وأحيان ممكن يعضلها
ممكن يضربها
لا يمكن أن يفعل هذا مع الأبوين
ولذلك لم يقل؛ بـ"معروف"
هو المعروف بعينه
المصاحبة هي المعروف
وليست بـ"المعروف"، هي المعروف
يبقى لماذا لم يقل:
﴿حسنا﴾ (٢)
أو
﴿إحسـٰنا﴾ (٥)
وقال في غيرها (العنكبوت والأحقاف)
لاحظ أنه في آية لقمان يفترض أن أبويه يجاهدانه على الشرك:
﴿وإن جـٰهداك على أن تشرك بي﴾ (٣)
إذَنْ ترك الأمر تبقى بـ [المصاحبة بالمعروف]
هذا أمر
بينما تلاحظ فى "الأحقاف"، هما "الوالدان مؤمنان"
ثم ليس فقط هذا ، فى "لقمان" قال:
﴿حملته أمه وهنا علىٰ وهن﴾ (٣)
لم يذكر "الوضع"
بينما في "الأحقاف" ذكر:
﴿حملته أمه كرها ووضعته كرها﴾ (٥)
المقدم : ذكر الحالتين
د فاضل: والجزاء على "قدر المشقة"؛ ذكر "آلام الوضع"، و"آلام الحمل"
إضافة إلى أن :
﴿ربّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلىٰ و ٰٰلدیّ وأن أعمل صـٰلحا ترضىٰه وأصلح لي في ذریتی﴾ (٥)
﴿وهما يستغيثان الله ويلك ءامن﴾ (٦)
فإذَنْ هما "مؤمنان"
إذَنْ هذا أبلغ (الأحقاف)
هؤلاء "مؤمنان"، ذكر لهما "آلام الوضع والحمل"
وذاك (لقمان) "كافر" يجاهدانه على الشرك
أين الأولى بـ"الإحسان"؟
في "العنكبوت"؛ لا، أقل (حسنًا)
طبعًا "الإحسان"، أحسن من "الحسنى"
المقدم:
هو قال: ﴿ووصينا الإنسـٰن بوٰلديه حسنا﴾ (٢)
ما الفرق بين "الإحسان"، و"الحسنى" ؟
؛
يتبع ………84/000 ج 6
…………………
(١) الإسراء : 23
(٢) ﴿ووصينا الإنسـٰن بوٰلديه حسناۖ وإن جـٰهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهماۤۚ إليّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون﴾ العنكبوت : 8
(٣) ﴿ووصينا الإنسـٰن بوٰلديه حملته أمه وهنا على وهن وفصـٰله وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوٰلديك إلي المصير * وإن جـٰهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهماۖ وصاحبهما في الدنيا معروفاۖ واتبع سبيل من أناب إليّ ثم إليّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون﴾ لقمان : 14 - 15
(٤) ﴿یـٰبنیّ أقم الصلوٰة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر علىٰ ما أصابكَۖ إن ذٰلك من عزم الأمور * ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحاۖ إن الله لا يحب كل مختال فخور * واقصد في مشيك واغضض من صوتكَۚ إن أنكر الأصوات لصوت الحمير﴾ لقمان : 17 - 19
(٥) ﴿ووصّينا الإنسـٰن بو ٰلدیه إحسـٰناۖ حملته أمّه كرها ووضعته كرهاۖ وحمله وفصـٰله ثلـٰثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال ربّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلىٰ و ٰلدیّ وأن أعمل صـٰلحا ترضىٰه وأصلح لي في ذریتیۤۖ إني تبت إليك وإني من المسلمين﴾ الأحقاف : 15
(٦) ﴿والذي قال لو ٰلدیه أفࣲّ لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي وهما يستغيثان الله ويلك ءامن إن وعد الله حق فيقول ما هـٰذا إلا أسـٰطیر الأولين﴾ الأحقاف : 17
(٧) الطلاق : 2
؛
#أفلا_يتدبرون_القرآن #لمسات_بيانية
#فاضل_السامرائي
#سورة_الإسراء #سورة_العنكبوت
#سورة_لقمان #سورة_الأحقاف
#إعراب_وبلاغة
#سورة_الطلاق
؛
لمسات بيانية : للدكتور فاضل السامرائي
حفظه الله وجزاه كل خير
؛
نقلا عن قناة (لمسات - أ.د. فاضل السامرائي) - الحلقة (202) :
رابط الحلقة :
• لمسات بيانية (202) للدكتور فاضل السامرائي ...
؛
جزاهم الله كل خير .
؛
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: